روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | رسالة تشككني في زوجي!!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > رسالة تشككني في زوجي!!!


  رسالة تشككني في زوجي!!!
     عدد مرات المشاهدة: 7246        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاه متزوجه منذ 8 اشهر حامل ولله الحمد عمري 21 وزوجي 30 لم اشك في زوجي يوما ولكن زوجي يجلس بالساعات على الواتس اب والتويتر في يوم ارسل لي رساله على الواتس وهو خارج المنزل مضمون الرساله

(انا احبك اشتقت لصوتك كلميني قبل لا تروحي بيتك)

بعد ذلك اتى مسرعا للمنزل ويبرر فعله بان الرساله لصديقه ارسلها بالخطا لقروب ونسخها كي يريها صديق له وارسلها لي بالخطا أنا لم اصدقه ولكنه انفعل وغضب لدرجه البكاء وكسر الجوال قفلت الموضوع وانا لم اصدقه وبدات اشك فيه، واصبحت اراقبه ووجدت حسابه في التويتر ورايت اكثر المتابعين للافلام الاباحيه وفتيات بصور خليعه وليس فقط في التوتير بل حتى في الاستديو اسال الله السلامه وانا لم اقصر معه في شي وتعبت من الشك ولم اصارحه حتى الان....

ساعدني جزاك الله خير هل اصارحه ام اسكت وكيف اجعله يترك مشاهده هذه الافلام وهل انفعاله وبكاءه دليل على صدقه ام كذبه وهل لي بطريقه تجعله يحافظ على الصلاه.

رد المستشار/ أ. عبد المنعم بن عبد العزيز الحسين:

وعليكم السلام أختنا الكريمة:

نرحب بعروستنا في موقع المستشار شاكرين لك زيارتك وثقتك بالموقع ومستشاريه.

أختي الكريمة بداية نبارك لك زواجك حيث لا زلت عروسا تخطين في السنة الأولى من الزواج، نبارك لك حملك نسأل الله سبحانه أن يعينك وأن تضعي بالسلامة طفلا صالحا بارا بك.

الزواج نعمة من الله سبحانه وتعالى والوئام بينهما آية من آياته ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم وبينهم مودة ورحمة.

وأس أساس من أساسات الزواج هو العفاف والأمان العاطفي والصدق والوفاء وعدم الخيانة وإن من البلايا التي عم بها الزمن وجود الأجهزة الحديثة التي تسهل التواصل وتوقع في الخطأ والزلة.

جلوس الزوج أو الزوجة منشغلين بهذه الأجهزة المحمولة وبعيدين عن بعضهم روحيا قريبين جسديا فقط علامة من علامات تهتك العلاقة الاجتماعية المنشودة من الزواج.

زوجك يحبك نعم ومتعلق بك لكن ربما بسبب مظاهر ضعف الصلة بالله سبحانه وضعف جانب الوازع الديني في المراقبة تعلق بالمواقع الإباحية وما فيها من مشكلات ومصائب.

أختي منال مراقبتك حساباته وجواله لن تجدي نفعا إلا زيادة همك وقلقك فأنصحك بالتوقف عن المتابعة له.

حرصك على برك به وصلتك وعلاقتك وتجملك شيء رائع وعلاج مهم لكن من المهم جدا أن تتأكدي هل طريقة تواصلك معه هو ما ينشده زوجك بالفعل؟ لا مانع من التجديد والتفكير بتخيل ما يمكن أن نتحايل به على الزوج ويبقى متواصلا معك أكثر تشغلينه معك وبك أكثر.

الجئي إلى الله سبحانه وتقربي له أن يصلح شأنه ويتوب عليه... إجتهدي عليه في إعانته بالحسنى وبألطف أسلوب وأرقه في الدعوة إلى الصلاة ومن دون مواجهة تجعله يمل وينفر.

لا تصارحينه في شيء ربما بالفعل هو متلبس بخطأ وواضح أنه يقدرك ويحبك بدليل ارتباكه الشديد عندما أرسل لك رسالة مشبوهة بالخطأ.

زوجك يحتاج أناة وصبر ومحاولات لإعادة مساره من تقوية الوازع الديني والجانب الإجتماعي مع أهله والأسرة في الجانبين أسرتك وأسرته، حاولي رسم أهداف معه عليا تشغله وتبني إهتماماته، كوني هوايات جديدة لديه من ألعاب أو رياضة أو قراءة أو دورات تدريبية أو سفر وسياحة...إلخ.

قبل الأخير إهتمي بنفسك واهتماماتك الخاصة ودراستك وعلاقاتك الإجتماعية وصداقاتك ولا تجعلي حياتك محورها زوجك أكثر بكثير من ذاتك.

أسأل الله أن يعينك ويهديه ويعيده إلى صوابه آمين.

المصدر: موقع المستشار.